Thursday, June 16, 2016

افضل دكتور متخصص فى جراحة القلب المفتوح الاستاذ الدكتور احمد صابر

افضل دكتور  فى جراحة القلب المفتوح الاستاذ الدكتور / احمد صابر


د / احمد صابر افضل طبيب متخصص فى علاج امراض القلب وجراحات القلب المفتوح بمصر والعالم العربى
استشاري جراحة القلب المفتوح والصدر دكتوراه و مدرس جراحة القلب والصدر - القصر العيني- جامعة القاهرة زميل كلية الجراحين الملكية بجلاسجو- بريطانيا عضو الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر
٩ شارع القصر العيني امام معهد الأورام ومعهد الكبد
اولا ما هى جراحة القلب المفتوح :- هي الجراحة التي يجريها جراحو القلب على عضلة القلب أو الأوعية الكبيرة أو الغشاء التامورى المحيط بالقلب وتعتبر جراحة القلب جزء من جراحات الصدر وتنقسم عادة إلى قسمين كبيرين هما جراحة القلب المغلق وجراحة القلب المفتوح ويستند الفرق قي التصنيف بين هذين القسمين إلى عدم الحاجة أو الحاجة إلى استخدام ماكينة القلب والرئة الصناعيفي العملية على الترتيب.
أصبحت جراحة القلب ممكنة في أواسط القرن العشرين، وكان أهم مساهمة علمية تقنية هي اكتشاف آلة القلب والرئة، ويمكن بواسطتها تحويل الدورة الدموية عن القلب، مما يتيح للجراح أن يواصل جراحته على القلب وهو في حالة سكون وفراغ من الدم، وتريح الآلة القلب والرئتين من عبئ ضخ الدم وإشباعه بالأكسجين، بالإضافة إلى تطور الأدوية المثبطة للمناعة ورفض الأجسام الغريبة، وإمكانية هبط الحرارة أثناء العملية. وتجري حالياً على القلب عمليات كثيرة؛ كتبديل الصمامات، وحتى تبديل القلب وزرع قلب من إنسان آخر، أو زرع قلب اصطناعي بالإضافة إلى جراحة الشرايين الكبيرة كالأبهر، واعتلالات القلب المكتسبة التي تؤدي إلى تضيق في الصمامات، أو الأوعية الدموية
ثانيا جراحة صمامات القلب
جراحة صمامات القلب تمثل صمامات القلب نقاط المرور الطبيعية للدم عبر غرف القلب الأربعة ، ولذا فقد حباها الله بصفات تشريحية و وظيفية فريدة لتجعل أداءها في تناسق وتناغم عظيم فيما بينها بما يضمن استمرار الدورة الدموية مغذية كل خلية في جسم الانسان. وهناك أربعة صمامات رئيسية للقلب ( الميترالي وثلاثي الشرفات والأورطي والرئوي ) يتم العمل فيما بينها بشكل مذهل ، الأمر الذي يشكل اختلاله مشكلة حقيقية تنعكس أبعادها على صحة الإنسان في المجمل وعلى القلب والرئتين على وجه الخصوص . إذ أن الخلل في المسار الطبيعي للدم عبر صمامات القلب يؤدي ( بشكل عام) إلى زيادة تراكم السوائل في الرئتين مع ارتفاع احتمالية حدوث ارتشاح حولهما، وتضخم تدريجي للقلب مصحوبا (وهذا هو بيت القصيد) بتدهور في كفاءة عضلة القلب الأمر الذي يجعل أنسجة الجسم تعاني من ضعف منسوب الدم إليها وتظهر الأعراض المرضية بدرجاتها المختلفة والتي تشمل ( على سبيل المثال لا الحصر) النهجان، واضطراب ضربات القلب، وتورم القدمين والبطن. وتعتبر الحمى الروماتيزمية للقلب (والتي تصيب الفرد في سن صغير) المتهم الرئيسي ( على الأقل في مجتمعاتنا) في إصابة صمامات القلب بالعطب، ناهيك عن أسباب اخرى مثل العيوب الخلقية للصمامات، والالتهابات البكتيرية، و تكلّس الصمامات مع تقدم العمر، وغيرها كثير. وبشكل ملخص تندرج مشكلات الصمامات ما بين الانسداد والارتجاع بدرجاتهما المتعددة وتأثيراتهما المختلفة على الحالة العضوية للجسم والتي يشكل تشخيص الوضع بشكل كامل عن طريق فحص الموجات الصوتية للقلب عاملا هاما للغاية لتقييم الحالة المرضية التي تختلف من مريض للآخر، والتي تحدد مسار العلاج الذي يتراوح بين العلاج الدوائي ( مع المتابعة المستمرة الدورية) وحتى الوصول للعلاج الجراحي والذي يشكل الحل النهائي والمثالي لمشكلات المريض المتعددة بما يضمن له استرجاع حالته الطبيعية والمحافظة على كفاءة عضلة القلب ومنع استمرار تدهورها. وقد أصبحت جراحات صمامات القلب في الوقت الراهن من أيقونات التقدم الجراحي وأصبح عامل السن الكبير او الأمراض المزمنة لا يشكل أزمة حقيقية كما كان في السابق، أضف الى ذلك الأساليب الحديثة سواء في الفتح الجراحي أو التعامل مع الصمام المعطوب ( سواء بالإصلاح أو الاستبدال) أو استخدام الصمامات الحيوانية المعالجة والتي تشكل طفرة حقيقية فيما يتعلق بارتفاع معدل تقبل القلب لها مقارنة بالصمامات المعدنية والتي كانت ولا تزال تستخدم، وسرعة استرجاع عضلة القلب لكفاءتها، وعدم الاعتماد على مسيلات الدم مدى الحياة كما هو الحال مع الصمامات المعدنية. كل هذه العوامل وغيرها كثير بما لا يتسع له المجال الآن للحديث قد أضافت مميزات عدة لجراحة صمامات القلب و معدلات أمان عالية تصل الى ما فوق ال ٩٥٪ و راحة أكثر للمريض في مرحلة ما بعد الجراحة سواء على المدى القريب أو البعيد.

دكتور/ أحمد صابر ٩ شارع القصر العيني امام معهد الأورام ومعهد الكبد