Tuesday, July 19, 2016

علاج امراض القلب والصدر

علاج امراض القلب والصدر


تعرف على احدث الاساليب المتبعه فى علاج امراض القلب والصدر باحدث الاساليب العلاجية والتى يقوم بشرحها الاستاذ الدكتور

 احمد صابر استشارى جراحة القلب والصدر بالقصر العينى 

كثير من الناس وكذا جزء كبير من الأطباء يكتنفه الغموض بما يخص هذا التخصص الفريد من الجراحات، ولعل معظمهم جل 

معرفتهم به أيقونة جراحة القلب والصدر المصري الدكتور مجدي يعقوب

 الذي كان ولا يزال القدوة والمثل لي ولغيري من جراحي القلب والصدر على مستوى العالم وهم الجيل التالي له والذي اتخذ من 

عمله وغيره من رواد هذه الجراحة أساسا للجديد والحديث من تقنيات الجراحة والأساليب الإبداعية و التطورات العلاجية بما 

انعكس على تحسن النتائج الجراحية والانخفاض الملحوظ في نسبة الوفاة و المشكلات ما بعد الجراحة.

       وهذا التخصص إنما يتعامل مع كل ما له علاقة بمنطقة الصدر وأحشائها والتي تمتد من أسفل الرقبة إلى الحجاب الحاجز 

الذي يفصلها عن منطقة البطن ويحيطها لحمايتها عظام القفص الصدري والتي تشمل الضلوع على كلا الجانبين وعظمة القص 

أماما وفقرات العمود الفقري خلفا، ويشتمل الصدر على جوهرة الجسم وهو القلب في المنتصف تقريبا يخرج منه ويدخل اليه 

الشرايين والأوردة الرئيسة والتي تمتد وتتشعب لتصل الى كل خلية في جسم الانسان، ويحيط به على الجانبين الرئتين وهما 

المخولتان بعملية تبادل الغازات والتنفس لتعملان مع القلب في تناسق وتناغم فريد نظمه خالق الكون سبحانه.

        ومن هذا المنطلق نجد أن جراحة القلب والصدر تشتمل على الكثير والكثير من المعطيات والمتغيرات بما يخص مشكلات 

الجهازين الدموي والتنفسي والتي تنعكس معضلاتها على باقي اجهزة الجسم بشكل مباشر وغير مباشر، اذ ان تلك المشكلات إنما 

تؤثر على وظيفة أعضاء الجسم جميعها لاعتمادها الأساسي على كلا الجهازين الدموي والتنفسي في تأدية وظيفتها على الشكل 

الأمثل .

         والغموض الذي يكتنف هذا التخصص إنما اصله يرجع الى سبب تسميته حيث يعطي اسمه الانطباع بالتدخل الجراحي فقط 

لحل مشكلات تلك المنطقة المهمة من الجسم، ولكن الحال ليس كذلك اذ ان هذا التخصص إنما يتعامل مع مشكلات هذه المنطقة 

ليجد لها الحل الأمثل بدءا من العلاج الدوائي والمتابعة ، مرورا بالمناظير التشخيصية والعلاجية، وانتهاءا بالحل الجراحي. وهذا 

هو سر جمال هذا التخصص وانفراده عن باقي التخصصات العلاجية والجراحية اذ انه يمنح ممارسه القدرة والكفاءة لتحديد انسب 

الحلول وأفضلها على الإطلاق لحل مشكلة مريضه الطبية، والتي تختلف من مريض لآخر حتى في نفس مسمى التشخيص الطبي، 

فيجد المريض لنفسه تشخيصا دقيقا وحلا مناسبا لحالته في الوقت المناسب دون اهدار للوقت والمجهود والمال بحثا عنهما بين 

اروقة التخصصات المختلفة والتي لها نصيب من اسمه، ولهذا يوصف هذا التخصص دائماً بانه التخصص الغامض والفريد
.
المصدر : https://youtu.be/mwlMMVpFbMU

استشارى علاج القلب والصدر , علاج امراض القلب والصدر ,


Thursday, June 16, 2016

افضل دكتور متخصص فى جراحة القلب المفتوح الاستاذ الدكتور احمد صابر

افضل دكتور  فى جراحة القلب المفتوح الاستاذ الدكتور / احمد صابر


د / احمد صابر افضل طبيب متخصص فى علاج امراض القلب وجراحات القلب المفتوح بمصر والعالم العربى
استشاري جراحة القلب المفتوح والصدر دكتوراه و مدرس جراحة القلب والصدر - القصر العيني- جامعة القاهرة زميل كلية الجراحين الملكية بجلاسجو- بريطانيا عضو الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر
٩ شارع القصر العيني امام معهد الأورام ومعهد الكبد
اولا ما هى جراحة القلب المفتوح :- هي الجراحة التي يجريها جراحو القلب على عضلة القلب أو الأوعية الكبيرة أو الغشاء التامورى المحيط بالقلب وتعتبر جراحة القلب جزء من جراحات الصدر وتنقسم عادة إلى قسمين كبيرين هما جراحة القلب المغلق وجراحة القلب المفتوح ويستند الفرق قي التصنيف بين هذين القسمين إلى عدم الحاجة أو الحاجة إلى استخدام ماكينة القلب والرئة الصناعيفي العملية على الترتيب.
أصبحت جراحة القلب ممكنة في أواسط القرن العشرين، وكان أهم مساهمة علمية تقنية هي اكتشاف آلة القلب والرئة، ويمكن بواسطتها تحويل الدورة الدموية عن القلب، مما يتيح للجراح أن يواصل جراحته على القلب وهو في حالة سكون وفراغ من الدم، وتريح الآلة القلب والرئتين من عبئ ضخ الدم وإشباعه بالأكسجين، بالإضافة إلى تطور الأدوية المثبطة للمناعة ورفض الأجسام الغريبة، وإمكانية هبط الحرارة أثناء العملية. وتجري حالياً على القلب عمليات كثيرة؛ كتبديل الصمامات، وحتى تبديل القلب وزرع قلب من إنسان آخر، أو زرع قلب اصطناعي بالإضافة إلى جراحة الشرايين الكبيرة كالأبهر، واعتلالات القلب المكتسبة التي تؤدي إلى تضيق في الصمامات، أو الأوعية الدموية
ثانيا جراحة صمامات القلب
جراحة صمامات القلب تمثل صمامات القلب نقاط المرور الطبيعية للدم عبر غرف القلب الأربعة ، ولذا فقد حباها الله بصفات تشريحية و وظيفية فريدة لتجعل أداءها في تناسق وتناغم عظيم فيما بينها بما يضمن استمرار الدورة الدموية مغذية كل خلية في جسم الانسان. وهناك أربعة صمامات رئيسية للقلب ( الميترالي وثلاثي الشرفات والأورطي والرئوي ) يتم العمل فيما بينها بشكل مذهل ، الأمر الذي يشكل اختلاله مشكلة حقيقية تنعكس أبعادها على صحة الإنسان في المجمل وعلى القلب والرئتين على وجه الخصوص . إذ أن الخلل في المسار الطبيعي للدم عبر صمامات القلب يؤدي ( بشكل عام) إلى زيادة تراكم السوائل في الرئتين مع ارتفاع احتمالية حدوث ارتشاح حولهما، وتضخم تدريجي للقلب مصحوبا (وهذا هو بيت القصيد) بتدهور في كفاءة عضلة القلب الأمر الذي يجعل أنسجة الجسم تعاني من ضعف منسوب الدم إليها وتظهر الأعراض المرضية بدرجاتها المختلفة والتي تشمل ( على سبيل المثال لا الحصر) النهجان، واضطراب ضربات القلب، وتورم القدمين والبطن. وتعتبر الحمى الروماتيزمية للقلب (والتي تصيب الفرد في سن صغير) المتهم الرئيسي ( على الأقل في مجتمعاتنا) في إصابة صمامات القلب بالعطب، ناهيك عن أسباب اخرى مثل العيوب الخلقية للصمامات، والالتهابات البكتيرية، و تكلّس الصمامات مع تقدم العمر، وغيرها كثير. وبشكل ملخص تندرج مشكلات الصمامات ما بين الانسداد والارتجاع بدرجاتهما المتعددة وتأثيراتهما المختلفة على الحالة العضوية للجسم والتي يشكل تشخيص الوضع بشكل كامل عن طريق فحص الموجات الصوتية للقلب عاملا هاما للغاية لتقييم الحالة المرضية التي تختلف من مريض للآخر، والتي تحدد مسار العلاج الذي يتراوح بين العلاج الدوائي ( مع المتابعة المستمرة الدورية) وحتى الوصول للعلاج الجراحي والذي يشكل الحل النهائي والمثالي لمشكلات المريض المتعددة بما يضمن له استرجاع حالته الطبيعية والمحافظة على كفاءة عضلة القلب ومنع استمرار تدهورها. وقد أصبحت جراحات صمامات القلب في الوقت الراهن من أيقونات التقدم الجراحي وأصبح عامل السن الكبير او الأمراض المزمنة لا يشكل أزمة حقيقية كما كان في السابق، أضف الى ذلك الأساليب الحديثة سواء في الفتح الجراحي أو التعامل مع الصمام المعطوب ( سواء بالإصلاح أو الاستبدال) أو استخدام الصمامات الحيوانية المعالجة والتي تشكل طفرة حقيقية فيما يتعلق بارتفاع معدل تقبل القلب لها مقارنة بالصمامات المعدنية والتي كانت ولا تزال تستخدم، وسرعة استرجاع عضلة القلب لكفاءتها، وعدم الاعتماد على مسيلات الدم مدى الحياة كما هو الحال مع الصمامات المعدنية. كل هذه العوامل وغيرها كثير بما لا يتسع له المجال الآن للحديث قد أضافت مميزات عدة لجراحة صمامات القلب و معدلات أمان عالية تصل الى ما فوق ال ٩٥٪ و راحة أكثر للمريض في مرحلة ما بعد الجراحة سواء على المدى القريب أو البعيد.

دكتور/ أحمد صابر ٩ شارع القصر العيني امام معهد الأورام ومعهد الكبد